الاثنين، 28 مارس 2011

هذا المقال منع من النشر في القبس يوم الاثنين \ 28 مارس

لبيكِ كويتَ... ومَن حولكِ

ولكل حبة رمل في جزيرة العرب لبيكِ, لقد تعلمنا الصّمت أكثر من الكلام لحكمة, وانتهينا إلى إنّ بعض الصمت إثم!

أكتب اليوم, لأنه لم يعد مثيرا للشك, وصف الحالة البحرينية أنها فـتـنة من فئة تبغي على الدولة, وتريد جرّ بقية الشعب مرغما للقـتال معهم, براءً من الوطن وولاءً لعدوه!
فئة تخلع ظفرها بيدها, طوعا وتطوعا, لتحك ظهرا ً عبر الخليـج العربي, لتحيله فارسيا!

لقد كنا نراقب أحداث البحرين منذ بدءها " سلمية " وآزرنا " السلميـّين " دعاءً وتصريحا, وسنقف مع أي شعب ينتمي لأي دين وملة ما دامت المطالبة لحياة أفضل, وما دام المُطالبُ إنسانا, تحقيقا لقول الله جل وعلا في محكم تـنـزيله " ولقد كرّمنا بني آدم " ولم يقل لقد كرّمنا المسلمين فقط, فحاشاه أن يميز بين مخلوقاته وهو خالقهم جميعا.
ليس تظاهرا سلميا ً ذاك الذي يروّع الآمنين, ويزعزع الأمن والاستـقرار, ويعتدي على مرافق الدولة, ويعطل الحياة المدنية, ويمنع بالقوة, من لا يريد العصيان المدني, ويقـتل رجال الأمن, ويدمر ويهدد مع سبق الإصرار وبلا اعتذار, ليسوا أهل حق من تركيع وطنهم, ظلما واعتداءً وخيانة, لمصلحة دولة أخرى!

لقد رزحنا تحت قوائم الرعب سبع شهور, ولن نقبله الظلم لشعب البحرين ولا أن يمر بغزو على بلاده وإن كان من مواطنيه!
من أحداث البحرين, أستـشفــيـّت نفسا ً بشعا ً يلوك بسمعة أهل السنة والجماعة, بأنــّهم خوافون ويتجنبون المواجهات ويتبنون لغة " انبطاحية"!

والحق أن أهل السنة لديـهم منهج اسمه القرآن, ومنهجية اسمها الشريعة, وقدوة اسمه محمد الأمين عليه صلواتـنا أجمعين, وإن المنهج يقول " وهذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون ", والمنهجية أن نطبق فتاوى علماؤنا عند الفتن و نمسك علينا ألسنتا درا ً للمفاسد وجلبا ً للمصالح, وقدوتنا علــّمنا ألا نـنـتصر إلا لديننا.

هناك ضّـالين يـبغونها عِـوجا, وفسادا في الأرض, ويظنون بأهل السنة السوء, لأنهم اقـتدوا بنبـيِّهم الحليم الذي يعفو عن المسيء, ويأتمنه أعداؤه على مالهم,  أهل السنة هم صمام أمان هذا الدين من الابتداع والانحرافات, أهل منهجية الاعتصام بحبل الله والالتفاف على الجماعة, ضد أهل التبرّك بعصمة الأشخاص, والخروج على الجماعة!

إن كانت حالة البحرين تستـفـزنا للتصنيف, شيعة و سنة, فنحنُ السنة صرنا سنابل, فانظروا ما الذي حرضكم علماؤكم عليه, إشعال الفـتن بستار المطالب ولف السيوف بالأعلام, وتقديم الورود بالسب والقذف, لتعجيل السير إلى آخر الزمان حتى تتحقق نبوءتهم بخروج المهدي! إنا معهم منتظرون.

في المشهد " الإصطفافيّ الطائفي التميـيزي" لتأيـيد فريق على آخر, طبيعي أن يتراصّ كلٌ بنيانا لفريقه, مشجع مشجع, كتف بكتف, رأس لرأس, قلب على قلب, لعن الله القـذافي ومصطلحاته وأهلكه بأحد زنـقاته!

نحن ننأى عن الفِكر " الفـِــرَقي " المستـِند على حمية الجاهلية الأولى المذمومة من الحبيب محمد وهو الذي عندما كان بين ظهراني صحابته حذرهم ونهاهم ومقـتها وهجاها ! فأنتم اليوم تعصونه, فبأي وجه ستـقـفون عند حوضه ليسقيكم بـيده؟

أهل السنة " سلمييّ " التفكير والسلوك إلا أنهم قوم لا توسط عندهم , لهم الصّدر دون العالمين أو القبر, فلا يُسـَبُّ فينا التأنيَّ فقد قيل: اتق شرَّ الحليم  إذا غضب.

بقلم \ خلود عبدالله الخميس
Twitter.com/kholllouda

السبت، 12 فبراير 2011

تونس ... ليست إلا بداية
كتبت هذه المقال 10 يناير
إنه الناموس الكوني, إن الله لينصرُ الدولة َالعادلة ولو كانت كافرة ويهزمُ الدولة َالظالمة ولو كانت مسلمة,هذا
نظام الخالق يقضي بأن كل قوم يحتاجون وليا, فتـقوم الأمم لتبايع وتنصِّب وتساند من ترى فيه خيرا لقيادتها نحو المصلحة الإنسانية والمتطلبات البشرية ومقتضيات الوجود والكينونة والاستمرار, وتعطي ذاك القائد زمامها, ومع الوقت وتدريجا يضيقه عليها, وتـنـتـظر على أمل أنه يفيق وتعود له إنسانيته ويتذكر العهد القديم.
ولكن يستمر التضيـيق ويعتلي المقربين مناصب الدولة الحساسة, وتفقرّ ميزانية الدولة وتغنى ميزانية "الوالي " وأتباعه, وتسير العلاقات الدولية لتصب في وعاء الشخصية لسند الكرسي وهكذا حتى تــُـمس حاجات المواطن الأساسية المعيشية مثل الغذاء والماء والحرية كالهواء, فتـفرّ الروح إلى الحياة وتـقطع ذلك الزمام ويصبح الشارع هو المرجعية لإعادة النصاب وضبط الميزان, وتعاد الدورة لحياة الدولة عبر إرادة الشعب.
هذا عرض بسيط وحقيقي للحسبة, الأمر لا يـتطلب فهما عميقا ومحللون سياسيون ومستـشارون عظماء ودوليون يتقاضون الملايين لكتابة خطط لدولة أخرى, بعد تقاعدهم في بلادهم سياسيا!
من حق الشعوب اختيار من توليه عليها, وقد رغب التونسيون في التغيـير بالتظاهر السلمي, ولكن دائما هناك أيدي الاستخبارات الأجنبية التي لا تريد لهذه الأمة أمرا رشدا, تـتدخل عبر رموزها من النافذين الذي يندسون بين المواطنين, فـتـُـحيل الوسائل المشروعة في المطالب, إلى دماء وانفلات ولكن الحرية تستحق كل قطرة حمراء, وليت الإراقة فـقط ثمن الإفاقة لرخصت وهانت.
ولكن الانقلاب على الاستبداد ليس النهاية, بل بداية لعهد جديد يقيم فيه الشعب التونسي نتائج معاداة الدولة والقوانين للقيم الإسلامية وشرائعها, فصارت تونس علمانية أكثر من مخترع المصطلح, وتم تجاهل المسلمين وضيق على ممارساتهم شعائرهم لدرجة أن كان لصلاة الجمعة في تونس وقـتان, الأول في وقت الصلاة, والثاني بعد أن ينتهي العمل الرسمي لموظفي الدولة لأنهم ممنوعون من الصلاة أثناء العمل!
لقد مارس " الشــّين " إرهاب الدولة, فـكُـتبت قوائم برواد المساجد, ولمُصلي الصلوات الخميس " قيد أمني " وملفا في الاستخبارات, تلك الدولة, لا بد أن يزيل الله نظامها ويستبدله بمن يقيم شرعه ويرضخ لأمره عاجلا كان أم آجلا.
الشعب التونسي الذي يفوق مسلموه 92 في المائة من التعداد السكاني, قبل الدنية في دينه, وكما قال الشيخ كمال عمارة الإسلامي المنفي بتهمة الإسلام "عندما رضي الشعب بالخبز مقابل الحرية خسر الخبز وخسر
الحرية ", وأضاف: " الإسلام لا ينهزم في معركة حرة أبدا " حيث أن الإسلاميون لم يدخلوا مع حكوماتهم بمواجهة عادلة وإلا لانتصروا.
أقول, ليست تونس وحسب, بل الشعوب المضطهدة كلها, يجب أن تقرأ التاريخ, وتلزم الحكومات والأنظمة بإعادة ترتيب الأولويات ونسف طرق التفكير السائدة, وإقالة البطانة الفاسدة, والالتزام بقضايا الشعب, مع الاعتذار عن أخطاء الماضي, ذلك المنهج ينصِّب الحكومات ويثبــِّت الأنظمة ونكرانها يقصيهما.
تلك روح الشريعة الإسلامية وتبعتها فلسفة إعلان حقوق الإنسان الذي يتباكى عليه الجميع ولا يطبق أهم أصوله.

الجمعة، 11 فبراير 2011

حبيبتي يا مصر ... لقد رزقك الله بشعب أصيل ... وفي ... بطل ... صاحب مواقف... وشريف... صبور جدا ... ويتحمل جدا ... ولكن النظام استغل كل تلك الصفات ضده ولم يقدر نوعيته النادرة...فخرج الشعب الشارع... وظل في الشارع... واستظل رحمة الله... واستعان بقدرة الله ... وهو يعلم أن نصر الله قريب... صدقوا الله فصدقهم... وإلى مرحلة التغيير ...

الاثنين، 7 فبراير 2011

" يـبه "...

يبة ....
هذه المقالة منعت من النشر

إنه أجمل لقب يرغب أي رجل أن ينادى به, وأعظم وصف يحقق استمرار البشرية, والمسمى الذي يجلب الفخر لصاحبه, ولا أظن رجلا من المليارات التي تـتـنفس تمنى لو لم يسمع " يبه " من مخلوق صغير بأي لهجة كانت أو لغة.
و لأني أدري أنك تسمعني وإن لم تكن تراني, وتشعر بي إن وارت بيننا الأسباب, وتتمنى لي الهناء وإن كان " ما كل ما يتمناه المرء يدركه ", ولو الأمر بيدك فستعطيني القمر بيد والشمس في الأخرى فقط لأسعد, وأنا أقول لك: إن الأمر بيدك فهل تعطي ابنتك دقائق قد يعجبك قولها؟ فذلك ظني بك.
" يبه " لما ولدتـني أمي كنتُ أبحث عن النور في غرفة الولادة بعد أن ضاق بي الظلام في بطنها, فجاء نور الحياة وولدتُ مُختارة, لقد ورثتُ إرثا يحلم به كثيرون ولم يبلغوه, ولدتُ بنعمة الإسلام وغيري كافر, ولدتُ لأب وأم وغيري لقيط, ولدتُ سليمة وغيري معاق, ولدتُ من أسرة كريمة وغيري يخجل من جذوره, ولدتُ كويتية وغيري بدون مواطنة, وهذه النـِــعم وإن أحصيتها بسطرين, لن اقدر على إحصاء نتائجها عليّ فلله الفضل في الأولى والآخرة.
" يبه " قد لا تكون حضرتَ ولادتي, ولكن سجلات الدولة كتبتـني من أبنائك, ورغم أنك غبت عن ذكرى ميلادي كل عام , إلا أنني كنتُ أغني في كل مرة والعلم بيدي لأجدد ولائي لك, وقد أكون مرضتُ فلم تعودني, ولكنك وفرت سبل علاجي, وإن عجزتْ الوسائل هنا أرسلتني للخارج ولم تتخلّ عنيّ أبدا, وقد تكون سمعتَ مضيف الحفل يناديني لاستلم شهادة تخرجي من الجامعة, ومددتَ يدك لتعطيني إياها وقت لي " مبروك يبه بارك الله فيج" ولكنك لأول مرة تراني, و رغم كل ما فات عليك من تفاصيل حياتي إلا إنك "أبي " وأحتاجك اليوم فاسمعني.
" يبه صباح " أنا مواطنة أتـبع رعيتـك, ولا ولي أمر لي سواك, ولا أرض لي دون الكويت, أطلب منك أن تصلح ذات بين " عيالك " وتحبهم ولا تفرق بينهم وتعطيهم وتمنع عنهم لأنك "أبوهم" ولستَ مضطرا لتبرير قراراتك ففيها مصلحة أكيدة لا يراها الأبناء بخبراتهم القليلة, ولكن لا تترك عائلتنا تتمزق, وقلبك حزين لما آلت له الأحوال, بينما تسمع من خارج " بيتنا " من يحرضك علينا ولا يدري بطبيعة علاقتنا معك وأننا أبناء بارّين رغم مراهـقـتـنا!


كلنا أبنائك, ولكننا لسنا متشابهين الطباع, وكل منا يحتاج وسيلة في التربية والتعامل تختلف عن الآخر, فهل ستتبع معنا منهج " ظلم الكل عدل؟ " لا أظنه منهجا بل مهربا لمن لا حكمة له, و شهد لك العالم بالحكمة والقيادة, فلماذا صار بيتـنا " الكويت " على جرف هار ٍ ؟ ومن حولنا يتـنعّمون بالاستقرار والإنتاج والانجاز, ونحن نتناحر ويمسك كل منا بحلقوم الآخر؟
كيف صارت هويتنا بدوي, حضري, شيعي, سني, ليبرالي, إسلامي, حكومي, شعبي...بدلا من "كويتي"؟
أنا أدري لماذا, قد تقول: " أنتِ بنت وشعرفك بإدارة الدول! أقول علمنيّ " ابوي " إن الدولة أنثى وأن الكرامة والمواطنة أنثى و أن أساس الملك العدالة وهي أنثى والإنسانية والمبادرة ميزة القيادة وكلهن إناث وقد شهدتْ لغة السماء للأنثى!
أدري أن هناك من يفرق بيننا وبينك, ويضرب الأسوار العالية ليحجبك عنا, ويشوِّك الطريق إليك, ويغلق كل الوسائل المؤدية إليك, فماذا نفعل لتسمعنا؟
قد يجافي البعض الطريق الصواب, وينفعل ويغضب ويقول ما لا يليق ولا يرضينا, والبعض الآخر قد يصبر ويتأنى ويتصرف بهدوء ولباقة, فهل تـتبرأ من ابنك إذا أساء التصرف؟ أم تتحمله وتبحث عن وسيلة تربية تلائم جموحه؟ هكذا نحن مختلفين وسنظل " ولهذا خقنا الله " فهل تستطيع تغيير نواميس الله؟ أم تتعامل معها؟
أكتب لك وهي وسيلتي ومهارتي ونعمتي في التواصل والتعامل, وسأنتظر ردك عليّ, وقد تمنع مقالتي من النشر, وقد لا يكون لمساعديك وقت يقرؤون " لبنت " وينقلوا لك مطالبها ولكني " بنتك " ولن أنسحب, وسأخاطبك ما استطعت ذلك, فليس لي أب سواك, وأريد أن أفيق كل صباح وأنا أدري أن بيتي موجود وأبي وأمي موجودان وكل أخوتي حولي يشدّون أزر بعضهم بعضا, وأننا وإن شغلتنا مساعينا سيجمعنا بيتنا وهويتنا وحبنا.
وغايتي أن آتي يوم العرض العظيم وأجيب إذا سألني الله ماذا فعلتِ في فتـنة الكويت؟ فأقول: اللهم إني كتبتُ فاشهد.
خلود الخميس - كتبت في 5 يناير 2011


الأحد، 6 فبراير 2011

كفاية يا مصر...

هذه المقالة منعت من النشر

عندما غادر " شين الغابرين" تونس ، الجيش اخرجه بلا خيار الا المغادرة وقد كانوا رجالا لا يريدون تلطيخ أيادي المواطنين بدماء الفساد وان هدرها الظلم والجور واستباحة حقوق الناس.
لقد كان تصرفا قياديا وحكيما ان يبعد الرئيس المخلوع بلا عنف حتى لا يتهم شعب بقتل حاكمه ويوثق التاريخ كلمة " اغتيال" بدلا من " خلع " !!
 كذلك الجيش المصري ،  هو الذي يملك الزمام الان، ومانعرفه جيدا انهم رجال لا يقبلون القهر ومنظمون ، الان هو موعد التحرك ودورهم ان يتخذوا موقفا عسكريا حقيقيا بعزل الرئيس الذي يرى شعبه يفترش العراء منتظرا منه التنحي، بينما يكابر وينازع متشبثا بما تبقى من مدة ولايته على حساب ما تبقى من كرامته ولم؟ حتى لا ينكسر! الا يرى ان ما يفعله هو الانكسار بعينه؟ ان يبيت بعينين مفتوحتين رعبا رغم دفء فراشه والأبواب موصدة محمية عليه؟ ومن يحميه؟ أولئك الذين عائلاتهم تنام في البرد وتقضي حاجتها في الشارع وتأكل مما تيسر !
والله ان ما يفعله مبارك عار على تاريخه ان كان له هذا التاريخ وليس عليه!
فاصراره على التلاعب برغبة الملايين باستقالته ، مرة بتعديل وزاري ، وأخرى  بوعود باصلاحات دستورية ولجان واكاذيب والخافي اعظم ، امر مخجل ومخزي وخصوصا عندما أسمى تمسكه بالرئاسة " مسئوليته تجاه بلاده"!! ومن هو الوطن ان لم يكن شعب ؟ وما مقومات السلطة ان لم ترضخ للعامة الرافضة لاساليبك في الحكم وإدارة البلاد؟ وماذا تبقى لك ويتطلب ايام معدودات تصر على الاستمرار حاكما رغم إرادة الشعب؟ الاموال؟ الضمان؟  ام ماذا ؟
أيها الشعب المصري العظيم دائماً  ، ان النوم في الشارع اكرم ملايين المرات من اتخاذ المقابر سكنا لاحياء يتنفسون! وما دمتم اخترتم الثورة، فلتكن ثورة تليق برجال ونساء اثروا المواجهة حتى الفناء او البقاء كما يستحق البشر الذين كرمهم الله بقوله " ولقد كرمنا بني ادم " وانتم تعلمون جيدا ان هناك منافقون وتجار ثورات وحروب ومتخصصوا فتن، فلا تكون بينكم ثغرة تسعهم  وهذه ميزة  البنيان المرصوص .
"ااااه يا بلد أتنهب" وصامد ينتظر مخلصه من العذاب المقيم بمن اقام عليه حد الخروج على الحاكم لانه " بكى من الجوع وأكل خبز الريس"!!
لدي اصدقاء وأحباب وأهل وأخوة في مصر، فمن منا لا يحب مصر؟ ومن ليس لديه شخص يهمه في مصر؟ فكلنا مصريون وكلنا ثوار ميدان التحرير وكلنا شعب ٢٥ يناير ولن نقبل ان يدفع شعبنا اكثر من ثلاثين عاما ما دام قال بأعلى صوته كفاية فليعلم ان مشارق الارض ومغاربها ترد صداه وتقول " ايوه كفاية ... كفاية يا مصر..."!!